شدد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، على أهمية إدخال سيارة أوبل كورسا إلى السوق الجزائرية وتخفيض سعرها لتكون ميسورة للفئة المتوسطة. يأتي هذا التأكيد في إطار التحضير لدخول علامات تجارية أخرى للسوق نهاية هذا العام، بهدف تحفيز المنافسة وتحقيق تخفيضات إضافية في الأسعار.
في لقاء مع رئيس المدير التنفيذي لفرع السيارات في مجمع حليل ومدير أوبل في الجزائر نسيم بن غرغورة، تمت مناقشة الموديلات المقرر إطلاقها في السوق الجزائرية، مع التركيز على ضرورة خفض الأسعار لتكون في متناول الفئة المتوسطة.
وفي هذا السياق، تم التأكيد على إدخال موديل كورسا بسعر مناسب، لتكون إضافة قوية إلى السوق. وأشار الوزير إلى أهمية وجود 4 موديلات لعلامة أوبل في السوق الجزائرية، بينها موديل كورسا الذي يعتبر سعره مناسبًا.
وتم التأكيد على دخول 4000 سيارة أوبل إلى السوق الجزائرية قبل نهاية هذا العام. يأتي هذا في إطار جهود المجمع لتقديم منتجاته بشكل فعّال في السوق المحلية.
ومن جهة أخرى، أُعلن عن بدء تسويق علامة أوبل في الجزائر في 15 نوفمبر، بتنظيم حدث افتتاح رسمي. يُشير ذلك إلى التحول في قطاع السيارات في الجزائر وتوفر مزيد من الخيارات للمستهلكين.
وأخيرًا، أُشير إلى أن وزارة الصناعة منحت اعتمادات نهائية لـ 38 متعاملًا في صناعات الميكانيكية، مما يُظهر التزام الدولة بتعزيز الصناعات المحلية وخلق فرص العمل.